الأسطورة الأرجنتينية تواصل الإبداع مع إنتر ميامي أمام لوس أنجلوس

واصل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي صناعة التاريخ في الملاعب العالمية، بعدما قاد فريقه إنتر ميامي لتحقيق فوز ثمين على لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي، في مباراة شهدت لحظات من الإبداع والمهارة التي لا تُنسى.

منذ بداية اللقاء، بدا واضحًا أن ميسي جاء بعقلية الفوز، حيث تحرك بحرية في الملعب، يوزع الكرات، ويصنع المساحات لزملائه. وفي الدقيقة 23 نجح في صناعة الهدف الأول بتمريرة ساحرة وضعت زميله أمام المرمى مباشرة ليسجل بسهولة، ويمنح إنتر ميامي أفضلية مبكرة.

لم يتوقف ميسي عند ذلك، فقد واصل ضغطه على دفاعات لوس أنجلوس، ومع بداية الشوط الثاني تمكن من تسجيل هدف رائع بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت شباك الحارس وسط فرحة كبيرة من جماهير إنتر ميامي التي ملأت المدرجات.

الأرجنتيني لم يكتفِ بالتسجيل، بل كان حاضرًا في كل تفاصيل المباراة، إذ صنع عدة فرص محققة كادت أن تضاعف النتيجة، وأجبر دفاع لوس أنجلوس على التراجع المستمر خوفًا من خطورته. وفي الدقيقة 75 ساهم في الهدف الثالث بعد مراوغة مبهرة أرسل بعدها تمريرة حاسمة أكملها أحد زملائه في الشباك.

بهذا الفوز، يكتب ميسي صفحة جديدة في مسيرته الأسطورية، مؤكدًا أنه لا يزال قادرا على صناعة الفارق أينما لعب، سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة. كما عزز إنتر ميامي موقعه في جدول الدوري الأمريكي، ووجه رسالة واضحة لبقية المنافسين بأن الفريق مع ميسي أصبح خصمًا لا يُستهان به.

الجماهير التي حضرت المباراة وصفت الأداء بأنه “ليلة تاريخية” وأن ميسي أعاد المتعة والسحر إلى الملاعب الأمريكية، ليؤكد مرة أخرى أنه أيقونة كرة القدم العالمية وصاحب البصمة التي لا تُمحى.