الاتحاد ينهي عقد مدربه الفرنسي لوران بلان رسميًا

أعلنت إدارة نادي الاتحاد السعودي رسميًا إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان من منصبه، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم ترضِ طموحات جماهير النادي ولا إدارة العميد. القرار جاء في أعقاب تراجع مستوى الفريق في الدوري المحلي وفقدانه المنافسة على عدة جبهات، وهو ما دفع الإدارة للتحرك سريعًا بحثًا عن تصحيح المسار قبل فوات الأوان.

بلان، الذي جاء بخبرة تدريبية كبيرة وتجارب سابقة مع أندية ومنتخبات أوروبية، لم يتمكن من فرض بصمته على أداء الاتحاد، إذ ظهرت مشاكل واضحة في التنظيم الدفاعي والفعالية الهجومية، إلى جانب تراجع الروح الجماعية للفريق. ورغم امتلاكه أسماء لامعة في صفوف العميد، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، ما وضعه تحت ضغط متواصل منذ الأسابيع الأولى لتوليه المهمة.

الجماهير الاتحادية أبدت انقسامًا في ردود الأفعال، فبينما رأى البعض أن الإقالة خطوة متأخرة كان يجب اتخاذها منذ فترة، اعتبر آخرون أن المشكلة أعمق من مجرد المدرب، وتشمل الجوانب الإدارية والتعاقدات التي لم تضف القوة المطلوبة لتشكيلة الفريق.

إدارة الاتحاد من جانبها أكدت أن القرار جاء بعد دراسة شاملة للوضع الفني، مشيرة إلى أن الهدف الآن هو التعاقد مع مدرب قادر على إعادة الانضباط للفريق وقيادته للعودة إلى منصات التتويج. وحتى إعلان اسم المدرب الجديد، سيتولى جهاز فني مؤقت الإشراف على تدريبات الفريق والمباريات المقبلة.

إقالة بلان تمثل صفحة جديدة في مسيرة الاتحاد هذا الموسم، والجميع يترقب هوية المدرب القادم الذي سيُكلف بإعادة ترتيب البيت الاتحادي، خصوصًا أن التحديات المقبلة محليًا وآسيويًا تتطلب شخصية قوية وخبرة عالية قادرة على إعادة بريق العميد.