المغنيسيوم: المعدن المنسي الذي يتحكم في طاقتك ومزاجك ونومك

يشغل المغنيسيوم أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي داخل الجسم، معظمها مرتبط بإنتاج الطاقة، وتنظيم المزاج، وتسريع عملية التعافي.

رغم أهميته الحيوية، يعاني ما بين 50 إلى 70٪ من الناس من نقص في المغنيسيوم دون أن يدركوا ذلك.

يُعرف المغنيسيوم بأنه مهدئ طبيعي للتوتر، إذ يساعد على إرخاء الجهاز العصبي، تحسين جودة النوم، وتقليل مستويات القلق.

ومع ذلك، فإن الكثيرين يتناولون النوع الخاطئ من المغنيسيوم، مما يمنعهم من الاستفادة الحقيقية من فوائده.

يرتبط تأثير المغنيسيوم بالجهاز العصبي اللاودي، وهو المسؤول عن حالة “الراحة والتعافي”، حيث يرسل إشارة للجسم بأنه في أمان.

عند غياب الكمية الكافية من المغنيسيوم، يظل الجسم في حالة “القتال أو الهروب”، مما يؤدي إلى خلل في التوازن العصبي والهرموني.

نقص المغنيسيوم يؤدي إلى مجموعة من الأعراض السلبية، منها زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، تصاعد القلق، تدني جودة النوم، ضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم.

كما أن نقصه يمنع الدماغ من الوصول إلى حالة الاسترخاء، وهو ما يجعل من الصعب استعادة التوازن الذهني والجسدي.