تعديل الوثيقة الدستورية يحدد مسار المرحلة الانتقالية
الخرطوم :بلو نايل بوست Blue Nile Post

تعديلات الوثيقة الدستورية التي تم توقيعها من قبل رئيس مجلس السيادة تحمل أهمية كبيرة في سياق المشهد السياسي في السودان. إليك بعض النقاط الرئيسية التي تم ذكرها:
1. حذف المواد المتعلقة بمليشيا الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير (قحت): يشير هذا التعديل إلى تغييرات جذرية في العلاقة بين هذه الكيانات والنظام السياسي الحالي.
2. منع حاملي الجوازات الأجنبية من تولي المناصب الدستورية: هذا القرار يعكس توجهًا لتعزيز الهوية الوطنية ومنع أي تأثير أجنبي على المناصب الحكومية.
3. مدة الحكومة الانتقالية 39 شهرًا: يحدد هذا التعديل الإطار الزمني للحكومة الانتقالية، مما قد يؤثر على التخطيط السياسي والاقتصادي في البلاد.
4. إعفاء كافة ولاة الولايات وتعيين ولاة جدد: يعد هذا التغيير خطوة نحو إعادة هيكلة السلطة المحلية، مما قد يؤثر على إدارة الولايات.
5. تشكيل المجلس السيادي من 11 عضوًا: هذا يعكس رغبة في توسيع التمثيل في المجلس السيادي، مما قد يؤدي إلى توازن أفضل في اتخاذ القرارات.
6. رئيس الوزراء هو من يشكل الحكومة: يوضح هذا التعديل الدور المركزي لرئيس الوزراء في تشكيل الحكومة، مما يعزز من سلطته.
7. التمثيل في الحكومة من كافة الولايات: يشير إلى ضرورة تحقيق تمثيل عادل لجميع الولايات في الحكومة، مما قد يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
8. مصدر التشريع الشريعة الإسلامية والمعتقدات الأخرى والقيم السودانية: يعكس هذا التوجه أهمية القيم الدينية والثقافية في التشريعات والسياسات العامة.
هذه التعديلات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي والاجتماعي في السودان، وقد يكون لها تأثيرات طويلة الأمد على استقرار البلاد وتوجهاتها المستقبلية.