رحلة موراتا في الكالتشيو.. سجل تهديفي لافت قبل تجربة كومو

قبل أن يبدأ ألفارو موراتا مشواره الجديد مع نادي كومو الصاعد حديثاً إلى الدوري الإيطالي، تعود الذاكرة إلى محطات المهاجم الإسباني السابقة في الكالتشيو، حيث قدم مستويات مميزة وترك بصمة تهديفية لافتة مع يوفنتوس.

وصل موراتا إلى يوفنتوس في صيف عام 2014 قادماً من ريال مدريد، في صفقة أثارت حينها الكثير من الجدل، لكنها سرعان ما أثبتت جدواها، إذ تأقلم اللاعب بسرعة في أجواء الدوري الإيطالي.
وساهم موراتا خلال موسمه الأول في قيادة يوفنتوس لنهائي دوري أبطال أوروبا 2015، وسجل أهدافاً حاسمة في شباك ريال مدريد وبرشلونة.

خاض موراتا فترتين مع يوفنتوس: الأولى بين 2014 و2016، والثانية من 2020 إلى 2022، قدم خلالهما أداءً متوازناً بين التسجيل وصناعة اللعب.
شارك في 93 مباراة في الدوري الإيطالي بقميص يوفنتوس، وتمكن من تسجيل 27 هدفًا، وصنع 18 هدفاً، مما يجعله من المهاجمين الفاعلين في الكالتشيو رغم المنافسة الشرسة في خط الهجوم.

أسلوب لعبه في إيطاليا يمتاز موراتا بقدرته على اللعب كمهاجم كلاسيكي رقم 9، لكنه أيضاً يجيد التحرك خارج منطقة الجزاء وخلق المساحات لزملائه، وهو ما جعله خياراً مفضلاً للمدربين، خاصة مع تميّزه بالارتقاء الهوائي والتمركز الذكي.

العودة للكالتشيو مع كومو بعد تجارب في إنجلترا وإسبانيا، قرر موراتا العودة إلى الكالتشيو من بوابة جديدة، وهذه المرة عبر نادي كومو الذي يسعى لتثبيت أقدامه في دوري الأضواء.

انضمامه إلى فريق يضم أسماء كبيرة في الإدارة مثل تيري هنري وسيسك فابريغاس يعطي المشروع بُعدًا طموحًا، وقد يساهم موراتا بخبرته الكبيرة في منح الفريق القوة الهجومية المطلوبة للبقاء في السيري آ.

طموحات جديدة مع بلوغه عامه الـ32، تبدو تجربة كومو فرصة لموراتا لإعادة اكتشاف نفسه كمهاجم قيادي، وربما ليقود مشروعًا جديدًا خارج أندية النخبة، في وقت يبحث فيه اللاعب عن الاستمرارية والهدوء بعيدًا عن الضغوط المعتادة.