رسميًا.. جوزيه مورينيو مدربًا لبنفيكا بعد سنوات من الغياب

في خبر هز الأوساط الكروية في البرتغال وأوروبا، أعلن نادي بنفيكا البرتغالي رسميًا تعاقده مع المدرب المخضرم جوزيه مورينيو لتولي قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، في عودة تاريخية لـ”السبيشال وان” إلى النادي الذي شهد بداياته التدريبية.

مورينيو، الذي يُعد أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم، يعود إلى بنفيكا بعد أكثر من عقدين من رحيله عنه في بدايات مسيرته. ومنذ ذلك الحين، صنع البرتغالي مجدًا استثنائيًا مع أندية كبرى مثل بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد، مانشستر يونايتد وروما، محققًا إنجازات تاريخية أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الأوروبي، والدوري في أربع دول مختلفة.

إدارة بنفيكا أكدت في بيانها الرسمي أن التعاقد مع مورينيو جاء لخبرته الكبيرة وشخصيته القيادية القادرة على إعادة الفريق إلى قمة المنافسات المحلية والأوروبية. وأضاف البيان أن “عودة مورينيو تمثل أكثر من مجرد صفقة رياضية، بل هي عودة لروح النادي، وارتباط بين تاريخ عريق وطموح جديد”.

الجماهير استقبلت الخبر بحماس شديد، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الترحيب بالمدرب البرتغالي الذي لطالما اعتبره الكثيرون رمزًا للفخر الوطني. ويأمل مشجعو “النسور” أن يكون مورينيو هو الرجل القادر على قيادة الفريق لاستعادة هيمنته على الدوري البرتغالي والذهاب بعيدًا في دوري أبطال أوروبا.

الصحافة الأوروبية وصفت الخطوة بأنها “عودة الجذور”، مشيرة إلى أن مورينيو اختار هذه المرة تحديًا مختلفًا، وهو إعادة المجد إلى نادٍ يحمل مكانة كبيرة في البرتغال، لكنه عانى من تذبذب في نتائجه القارية في السنوات الأخيرة.

من جانبه، أعرب مورينيو عن سعادته الغامرة بهذه العودة، مؤكدًا في تصريحاته الأولى أنه “يشعر وكأنه يعود إلى منزله”، وأن هدفه هو “بناء فريق قادر على مقارعة الكبار وإسعاد الجماهير”.

باختصار، عودة جوزيه مورينيو إلى تدريب بنفيكا ليست مجرد قرار تدريبي، بل حدث كروي استثنائي يربط الماضي بالحاضر، ويمنح الدوري البرتغالي بريقًا إضافيًا بوجود أحد أعظم المدربين في تاريخه.