ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بسبب مبابي

كشف  تقارير صحفية أن نادي ريال مدريد يستعد لجني مكاسب مالية كبيرة بعد الإعلان الرسمي عن اختيار النجم الفرنسي كيليان مبابي للقميص رقم 10، الذي كان يرتديه سابقاً الأسطورة الكرواتية لوكا مودريتش، والذي رحل عقب انتهاء عقده مع الفريق ويستمتع مبابي حالياً بعطلته الصيفية بصحبة صديقه المغربي أشرف حكيمي، قبل انضمامه للتدريبات مع ريال مدريد في الرابع من أغسطس المقبل.

ولفت النجم الفرنسي الأنظار في الأيام الماضية بإشادة واسعة من الصحافة الإسبانية، بعدما قطع إجازته لحضور حفل توديع لوكاس فاسكيز، حيث كان اللاعب الوحيد من الفريق الأول الحاضر بجانب الحارس أندري لونين.

مسألة ارتداء القميص رقم 10 كانت محط اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية منذ أشهر، إلى أن أكدت صحيفة “ماركا” مؤخرًا أن مبابي سيحصل على الرقم، وهو ما أكده اللاعب بنفسه عبر منصة “إكس” بكلمة واحدة: “10”. ورغم أن مبابي يرتدي الرقم نفسه مع منتخب فرنسا، إلا أن ذلك أثار جدلاً في الأوساط الرياضية، حيث يرى البعض أنه لا يجسد الرقم “10” من حيث أسلوب اللعب، بينما رأى آخرون أن اللاعب التركي أردا غولر كان الأجدر بوراثة إرث مودريتش الفني. في المقابل، اعتبرت شريحة أخرى أن مبابي، كنجم عالمي، يمتلك الحق الكامل في اختيار الرقم الذي يريده، مشابهًا لما فعله كريستيانو رونالدو حين ارتدى الرقم 9 ثم تحول إلى الرقم 7.

وفقاً لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، فإن خطوة تغيير رقم القميص جاءت بناءً على اقتراح مباشر من إدارة ريال مدريد، وليس بمبادرة شخصية من اللاعب. وأكد التقرير أن الهدف يتجاوز الناحية الرمزية، حيث طلب مسؤولو النادي من مبابي ارتداء الرقم 10 لاعتبارات رياضية وتجارية. وتعتقد الإدارة أن الرقم سيعزز مكانة مبابي القيادية داخل الفريق ويزيد من حجم المسؤولية التي يتحملها في مشروع النادي على الصعيدين الرياضي والتسويقي.

وأشار تقرير صحيفة “ماركا” إلى أن ريال مدريد يتأهب لتحقيق طفرة غير مسبوقة في مبيعات القمصان، والتي قد تصل إلى أرقام قياسية. يُذكر أن القميص الذي تم طرحه الصيف الماضي باسم مبابي شهد إقبالاً كبيرًا ونفذ بسرعة فائقة، مما يعكس توقعات مماثلة للقمصان التي تحمل الرقم الجديد.