لويس فيغو يعود إلى الكامب نو في ليلة أوروبية نارية أمام باريس
الخرطوم : بلو نايل بوست

مباراة عودة لويس فيغو إلى برشلونة، حين يواجه فريقه الحالي باريس سان جيرمان النادي الكاتالوني في دوري الأبطال، تحمل في طياتها الكثير من الرمزية والدراما التاريخية.
ففيغو لم يكن مجرد لاعب سابق في برشلونة، بل كان أيقونة لدى الجماهير الكاتالونية قبل أن يتحول إلى أكثر شخصية مكروهة في تاريخ النادي بعد انتقاله المفاجئ إلى الغريم ريال مدريد مطلع الألفية. منذ تلك اللحظة، أصبح اسمه مرادفًا للخيانة في قاموس مشجعي البلاوغرانا، وتحوّل الكامب نو إلى ساحة خصومة شخصية ضده.
اليوم، ومع عودته بصفته إداريًا أو ممثلًا للنادي الباريسي، يجد نفسه من جديد أمام مدرجات لم تنسَ الماضي. اللقاء لن يكون مجرد مواجهة كروية، بل حدثًا يعيد فتح جراح قديمة بين الجماهير واللاعب الذي كان يومًا ما معشوقهم الأول.
من الناحية الرياضية، اللقاء يحمل طابعًا تنافسيًا كبيرًا، حيث يسعى برشلونة لإثبات قوته الأوروبية المتجددة أمام باريس، فيما يحاول فيغو أن يظهر بمظهر الرجل المحترف الذي يتجاوز الضغائن القديمة. لكن الحقيقة أن عودته إلى الكامب نو ستظل محاطة بالأجواء المشحونة، سواء من جانب وسائل الإعلام أو الجماهير المتعطشة لمواجهة تاريخية تحمل أبعادًا تتجاوز المستطيل الأخضر.