⭕”حركة تحرير السودان – قيادة تمبور: دحر التمرد وتعزيز الأمن الوطني بلا مساومة”

كتب : الفاتح داؤود

جددت عدد من القيادات السياسية والعسكرية بحركة جيش تحرير السودان – قيادة مصطفي تمبور، التزام قيادة الحركة بالقتال إلى جانب القوات المسلحة، في جميع مناطق العمليات بالبلاد حتى القضاء علي آخر مرتزق من المليشيا الإجرامية. وأشار الأستاذ/ عبدالرازق مكي المسؤول السياسي للحركة بولاية القضارف، أن معركة الكرامة قد
وحدت جميع السودانيين في جبهة واحدة عنوانها “جيش واحد شعب واحد”، كاشفاً عن تفويج الحركة لعدد من المتحركات إلى جبهات القتال في الجزيرة والخرطوم ودارفور، وقال إن قضية الحركة المركزية في هذه اللحظة التاريخية هي دحر المليشيا وما سواها أصبح في حكم الماضي، وأن هذه المعركة ماضية إلى نهايتها مهما كلفت من تضحيات. لافتاً إلى أن أمن السودان خط أحمر ، ولا يحتمل التسويف و المساومة أو الحياد أو المواقف الرمادية، لذلك اختارت قيادة الحركة الاصطفاف إلى جانب القوات المسلحة بلا تردد، وترجمة هذه القناعات السياسية إلى برنامج عمل وتعبئة مستمرة، توجت بإعداد وتجهيز عدد من المتحركات القتالية
إلى مسارح العمليات، أشرفت عليها “تدريباً وتأهيلاً وتسليحاً قيادة الفرقة الثانية.
فيما أكدت إنشراح علي قدوم الناطق الرسمي باسم جيش الحركة، أن قيادات الحركة العسكرية والسياسية قد اتخذت قرارها بالإجماع منذ لحظة الغدر والخيانة بالاصطفاف إلى جانب الجيش الذي هو صمام أمان البلاد، وأن قوات الحركة قالت أنها لن تنتظر الترتيبات الأمنية حتى تحدد موقفها الوطني،
بل اختارت القتال إلى جانب الجيش بلا تردد وقدمت عدداً من الشهداء والجرحى قرباناً للوطن. وأشارت إلى أن رسالة الحركة إلى قيادة الجيش عليكم بالثقة في الله والاعتماد على شعبكم ثم امضوا ولا تلتفوا للعملاء والمخذلين، وستجدنا أمامكم ولن نخذلكم .
ونددت بالمواقف المخزية لعملاء دولة الأمارات التي قالت أنها ردت معروف أهل السودان عليها بدعم المليشيا بالسلاح وصناديق الذخيرة والمسيرات والتجويع والنزوح ، وهي لا تعلم أن هذا الشعب لن ينكسر ولن يهزم مهما بلغ حجم التآمر عليه . وأضافت أن قواتنا في مناطق العمليات تقاتل بثبات وتمضي بخطى حثيثة نحو النصر المؤزر واستكمال الأهداف الإستراتيجية لحماية الدولة السودانية من الإختطاف…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى