ملف الإعلام في السودان واللعب على المكشوف

ملف الإعلام في السودان واللعب على المكشوف

منذ فترة طويلة وحتى الآن، تعرضت وكالة السودان للأنباء “سونا” لعدة محاولات استهداف. بدأت هذه المحاولات خلال فترة حكم الرئيس البشير، واستمرت حتى في فترة الحكومة الانتقالية.

تم تسييس وزارة الإعلام، وهو أمر يعكس حجم المؤامرة التي تستهدف إلغاء “سونا”، التي تعد الجهاز الإعلامي الوحيد المرتبط بجميع مكونات الدولة.

يقول الأستاذ عادل الباز إن حرب السودان هي الكاشفة، فقد كشفت للشعب السوداني من يحاولون ضعف مؤسساته الوطنية.

تدير دكتورة فكرية أبا يزيد محمد سليمان “سونا”، وتمكنت من تحقيق نجاحات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السودان.

تقدم “سونا” خدماتها دون مقابل، وتسهم في بناء وتوحيد المجتمع السوداني.

ومع ذلك، يجب على الدولة والمجتمع دعم “سونا” وحمايتها من المحاولات المستميتة لتدميرها.

إن نجاح الدولة يكمن في وعي إعلامها وتطويره، وعلى الدولة أن تقدم الدعم لكوادر الإعلام الوطني وألا تتركها لصالح المصالح الضيقة.