حرب المعلومات معركةٌ تُدارّ بالميديا

حرب المعلومات: معركةٌ تُدارّ بالميديا

بقلم: أ. هشام أحمد شمس الدين، الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية

نخوضُ اليوم حربًا من نوعٍ جديد، حربٌ لا تُدارّ بالبنادق والمدافع، بل بالأفكار والمعلومات. حربٌ ساحةُ معركتها هي الفضاءُ الإلكتروني، وضحاياها هم معنوياتُنا وعزيمتنا.

إنّها حربٌ لا مكان فيها للضعفاء، حربٌ لا ينتصر فيها إلا الأقوى إيمانًا وإصرارًا.

https://youtu.be/OmhNQxKSQ48?si=pfIgjaGiJiuOjyeI

لا ننكرُ أنّ عدوّنا ماهرٌ في حرب المعلومات، قادرٌ على رسم صورةٍ كاذبةٍ لنا عن أنفسنا وعن قدراته، مُستخدمًا لذلك جيوشًا إلكترونيةً تنتشرُ كالنار في الهشيم.

ولكنّنا نملكُ إيمانًا راسخًا بأنّ النصرَ حليفُ الحقّ والصبر.

نؤمنُ بأنّ اللهَ معنا، وأنّه لن يضيعَ حقّنا.

وإيماننا هذا هو سلاحُنا الأقوى في هذه المعركة.

إنّ الهزيمةَ تبدأُ من اليأس، تبدأُ من الشكّ في قدراتنا، وتصديقِ أكاذيبِ عدوّنا.

ولكنّنا لن نستسلمَ لليأس، ولن نسمحَ لعدوّنا أن يهزمَنا معنويًا.

سنُقاومُ بكلّ ما أوتينا من قوّة، وسنُدافعُ عن أعراضنا وأموالنا ووحدتنا ومستقبلنا.

نُؤمنُ بأنّ النصرَ قادمٌ لا محالة، وأنّه سيكونُ أعظمَ وأمجدَ ممّا نتخيّل.

فالنُثبّتْ إيماننا، ولنُضاعفْ عملنا، ولنُقاومْ اليأسَ بكلّ ما أوتينا من قوّة.

وَلنُؤمنْ بأنّ اللهَ معنا، وأنّه سينصرُنا في نهاية المطاف.

“حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا فنُجى من نشاء ولا يُرَد بأسُنا عن القوم المجرمين”. صدق الله العظيم