مبادرة “الله يبرد سخاء يعكس أصالة الفاشر

مبادرة “الله يبردي سخاء يعكس أصالة الفاشر

 

دشنت مجموعة مبادرة ” الله يبردي” بالفاشر مشروع تسليم الأسر النازحة بالمخيمات، مواد غير غذائية شملت: مشمعات وناموسيات لعدد “200” أسرة كمرحلة أولية لمجابهة فصل الخريف ونواقل الأمراض.

 

وأكد رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد يوسف “أبو ورقة” خلال مخاطبته برامج التدشين، أن هذه المبادرة تأتي إتساقاً مع الدعوة التي أطلقها “صديق ونكا” وترجمةً للمعنى عملياً بتوزيع المواد غير الغذائية للأسر النازحة لمواجهة الأمطار الغزيرة التي تشهدها مدينة الفاشر،

 

وأكد حوجة النازحين لمثل هذه المبادرات والمواد الإنسانية.

قدم “أبو ورقة” صوت الشكر لكل من ساهم في تقديم الدعم من أبناء وبنات الولاية داخل وخارج السودان، وحيا كل المبادرات الإنسانية في مجالات الإيواء والغذاء، والتكايا والسقي.

 

وقال:” إنه بالرغم من الحرب إلا أنها أفرزت قيم أخلاقية وإنسانية رفيعة شوهدت من خلالها التكافل، والتعاضد بين مجتمع الفاشر.”

 

إلى ذلك أكد أبوبكر الصديق عبدالجبار المنسق الميداني للمبادرة أن الهدف من المبادرة العمل في مجال الإصحاح البيئي، ومساعدة لجنة طوارئ الخريف، علاوة على المساعدات الإنسانية الأخرى التي تعتزم المبادرة تقديمها، وكشف عن سعي المبادرة لإنشاء مرافق صحية بمراكز ومخيمات النازحين تفادياً للكوارث الصحية التي قد تحدث، وذكر بأن المبادرة قدمت “200” مشمعة، بجانب “120” ناموسية كمرحلة أولى بعد مسح ميداني أجرته اللجنة التنفيذية للمبادرة واختيار الفئات الأكثر حوجة لتدشين هذا العمل، وأوضح بأن هنالك حوجة كبيرة للمشمعات والناموسيات في مراكز تجمعات النازحين،

 

كما بيَّن بأن التكلفة الكلية بلغت 3ملايين و750 ألف جنيه.

وعبَّر عن أمله بالمضي قدما لتنفيذ المراحل المقبلة وفقاً للخطة المرسومة للمشروع، كما ناشد أبناء وبنات الفاشر والخيريين بتواصل وتقديم الدعم للمبادرة لمخاطبة إحتياجات أهلهم وذويهم بهذه المخيمات خصوصا في المواد الإيوائية والغذائية.