محلية الدبة تنظم استعراضاً عسكرياً ضخماً ردعاً للأعداء

بلو نايل بوست Blue Nile Post

محلية الدبة تنظم استعراضاً عسكرياً ضخماً ردعاً للأعداء

*✍🏻ليلى زيادة*

 

سطرت محلية الدبة بالأمس ملحمة من ملاحم معركة الكرامة، حيث احتشدت كل فعالياتها في يوم مشهود إظهارأ للقوة وردعأ للأعداء والمتربصين بالوطن.

يومأ للتاريخ نظمته اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية.

والذي جاءتحت شعار (كلنا جيش).

وشارك في هذا اليوم الاستثنائي السيد والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله كعادته دومأ يشرف مثل هذه الفعاليات. بجانبه المدير التنفيذي لمحلية الدبة الاستاذ محمد صابر كشكش وأعضاء لجنته.

وايضا شارك في المسيرة لفيف من القيادات بالوحدات العسكرية المختلفة والأجهزة النظامية الأخرى والمقاومة الشعبية وعلى رأسها رئيسها السيد أزهري المبارك وأعضائه الكرام ونايبة القيادي حسن البصير.

وشارك في هذا اليوم ايضأ الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة بكل اعضائها وحلف الكرامة والغرفة التجارية وشهد اليوم طابور عرض عسكري مهيب طاف ارجاء مدينة الدبة وأظهر للأعداء أن محلية الدبة جاهزة لكافة التطورات والأحداث وانها على أهبة الاستعداد لتصل العدو في أماكنهم ولن يتشرفوا بأن تكون الدبة مقبربة للمليشيا ال دقلوا الإرهابية ومن شايعهم بالداخل والخارج وأن تراب الشمال لن تدنسه اي قوة عميلة.

هذا الاستعراض العسكري الكبير والمرجح بكافة الأسلحة والإمكانيات والرجال، ضربت به الولاية الشمالية ومحلية الدبة أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد ارسلت رسائل عديدة اولها للمليشيا المتربصة بأن محلية الدبة محروسة برجالها وشبابها وثانيا للخلايا النائمة والمتعاونين مع العدو من الداخل بأن أي مسعى او تخطيط يراد به المساس بأمن محلية الدبة فهو مسعى خاسر ومحكوم عليه بالخسران المبين. استعراض القوة من الأمور التي حضنا عليها ديننا الحنيف فالله تعالى يقول في محكم تنزيله “واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم…” وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “رحم الله امرءأ أراهم من نفسه قوة”

وقال كذلك “المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف… الخ”

تحت كل هذه المعاني كان استعراض القوة بمحلية الدبة والذي شكل رمزأ لما هو عليه الحال في كل الولاية الشمالية، والنصر دومأ لقواتنا الباسلةوالعزة لبلادنا الحبيبة السودان ولانامت اعين الجبناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى