جامعة العلوم والتقنية توضح أسباب فرض رسوم تدريب

أصدرت جامعة العلوم والتقانة بيانًا توضيحيًا حول ما أُثير بشأن فرض رسوم جديدة على طلابها. وأكدت الجامعة أنها اضطرت إلى فرض رسوم خاصة بالتدريب نتيجة للتكاليف المرتفعة التي تتطلبها برامج التدريب في المؤسسات الوطنية والخارجية، وذلك لضمان تقديم فرص تدريبية مميزة ومتوافقة مع المعايير الأكاديمية.

وأشار البيان إلى أن الحق محفوظ للطلاب الذين لم يتمكنوا من استئناف دراستهم وتدريبهم في الوقت الحالي، حيث ستتاح لهم الفرصة لمواصلة تعليمهم متى ما عادت الجامعة إلى مقرها في أم درمان.

ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، أكدت الجامعة نجاحها في مواصلة الدراسة بكلياتها المختلفة من خلال عدد من المراكز داخل البلاد وخارجها.

وقد أبرمت الجامعة اتفاقيات تعاون مع مؤسسات وطنية وخارجية متميزة، مما عاد بفائدة كبيرة على الطلاب من خلال الدراسة بالمراكز في مدن شندي وعطبرة وكسلا وبربر، بالإضافة إلى المراكز الخارجية في المملكة العربية السعودية (المدينة المنورة والرياض) وفي القاهرة.

وأوضحت الجامعة أن هذه المراكز، بالإضافة إلى المنصة الإلكترونية، ساعدت في استئناف التدريس النظري، مما مكن الطلاب من إكمال العام الأكاديمي بصورة جيدة.

كما تستعد الجامعة حاليًا لاستقبال الطلاب في عام دراسي جديد.

وأكد البيان أن الرسوم الدراسية ستظل كما هي دون تغيير، التزامًا بلوائح وزارة التعليم العالي. كما أشارت الجامعة إلى التزامها بتقديم أكثر من ألفي منحة دراسية، دعمًا للطلاب المتفوقين والمحتاجين. وأكدت أنها تمكنت من إكمال العام الأكاديمي الماضي بنفس الترتيبات والرسوم، حيث تم تخريج ألفي طالب في مختلف تخصصات الجامعة.

وفي ختام البيان، أكدت الجامعة أنها تضع مصلحة طلابها على رأس أولوياتها، وتعمل بكل جهد لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تحقق لهم النجاح والتميز.