دعم من اليونيسيف والبنك الدولي لبرنامج صمود في دلقو

شهد صباح اليوم بقاعة كلية دلقو التقنية افتتاح برنامج تعزيز قدرة المجتمع على الصمود بمحلية دلقو، بحضور المدير التنفيذي لمحلية دلقو، الأستاذ مدثر شرف الدين، ومفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، الدكتور عبد الرحمن خيري، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والممثلين عن المنظمات.

حظي البرنامج برعاية منظمة التخطيط الوطنية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية الشمالية، ودعم من منظمة اليونيسيف، ويهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في وجه الكوارث والأزمات. وقد انطلقت الدورة بمشاركة جميع مكونات المجتمع المحلي، بما في ذلك الصحة والتعليم والمرأة والوافدين وذوي الإعاقة.

أكد المدير التنفيذي لمحلية دلقو على الدور الفاعل لمنظمات العون الإنساني في مختلف المجالات، خاصة في ظل الحروب والكوارث. وأوضح أن محلية دلقو ليست بها أي مركز إيواء رغم وجود أكثر من 36 ألف وافد، مشيراً إلى عدم التمييز في تقديم الخدمات بين المجتمع المحلي والوافدين.

أشار إلى إدخال الوافدين في عجلة الإنتاج في مجالات متعددة، مع زيادة المساحات المزروعة في الموسم الشتوي بنسبة 80% مقارنة بالموسم السابق. كما أكد على أهمية مشاركة المرأة وذوي الإعاقة في برنامج صمود.

أعرب عن شكره لمفوضية العون الإنساني ومنظمة التخطيط الوطنية واليونيسيف وكل المشاركين في البرنامج. من جانبه، أوضح مفوض مفوضية العون الإنساني أن برنامج صمود يهدف إلى امتصاص الصدمات واختيار المشاريع حسب احتياجات المجتمع المحلي، ويستمر لمدة عامين بتمويل من اليونيسيف والبنك الدولي.

كما هنأ المدير التنفيذي ومدير وحدة دلقو وقيادات التعليم على تميزهم في مجال التعليم، حيث أحرزت محلية دلقو المرتبة الثانية على مستوى المحليات ووحدة دلقو المرتبة الأولى في امتحانات المرحلة المتوسطة.

في الختام، أوضح المتحدثون باسم اليونيسيف والمنظمات الأخرى أن برنامج صمود يسعى لتقديم الحلول للمجتمع المحلي في مجالات الصحة والتعليم والحماية، مستهدفاً ولايات نهر النيل وكُسلا الشمالية لتعزيز العمل الطوعي والتعاوني.