بيان من جيش تحرير السودان يدين استهداف المصلين في الفاشر

الحرية — العدل — السلام — الديمقراطية

حركة جيش تحرير السودان — المجلس القيادي

الفاشر | الجمعة 19 سبتمبر

بيان حول مجزرة المصلين بمسجدٍ في الفاشر

ببالغ الأسى والاندهاش تُدين حركة جيش تحرير السودان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع (الجنجويد الجدد المعروفين باسم “تأسيس”) في مدينة الفاشر صباح اليوم الجمعة 19 سبتمبر، والتي استهدفت مصلين داخل مسجد أثناء أدائهم صلاة الفجر.

هذه الجريمة الشنيعة تأتي ضمن سلسلةٍ طويلة من الانتهاكات التي ارتكبتها تلك المليشيات منذ اندلاع عدوانها على السودان وشعبه، وتعيد إلى الأذهان ممارسات الإبادة والطغيان التي شهدتها دارفور عام 2003، عندما عمدت المليشيات إلى حرق الأطفال والنساء والشيوخ وارتكاب أبشع أشكال العنف ضد المدنيين الأبرياء.

موقف الحركة

1. تؤكد الحركة أن استهداف المدنيين داخل دور العبادة عملٌ إجرامي لا يُبرِّره أي مبرر، ويُعدُّ وصمة عارٍ في تاريخ مرتكبيه.

2. تُحمّل الحركة مليشيات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتؤكد على ضرورة محاسبتهم قانونياً وأخلاقياً.

3. تجدد الحركة دعمها الكامل للقوات المسلحة في حقها في الدفاع عن المواطنين واستعادة الأمن والاستقرار.

4. تدعو الحركة أبناء الشعب السوداني الأباء والأبناء إلى التماسك وتوحيد الصفوف ضد هذا العدوان، مع الالتزام بقيم الصمود والوحدة الوطنية.

5. تطالب الحركة المنظمات المحلية والدولية بتوثيق هذه المجزرة وفضح مرتكبيها، والعمل على توفير الحماية والمساعدة الإنسانية للمتضررين.

نداء وتعزية

تتقدم حركة جيش تحرير السودان بأحر التعازي لأسر الشهداء وتدعو الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما تناشد الحركة المجتمع الدولي وأحرار العالم بالوقوف مع الشعب السوداني لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين.

الخاتمة

ترى الحركة أن خلاص السودان واستقراره لن يتحقق إلا بزوال هذه المليشيات عن أرض الوطن وإجتثاث جذور الفوضى. لذلك لن تتراجع الحركة عن العمل مع كل قوى الشرف في الداخل والخارج حتى يعود السودان موحداً آمناً مزدهراً لأبنائه.

معاً لثورةٍ عظيمة تقتلع الجنجويد.

القيادة المركزية — حركة جيش تحرير السودان

الأمين العام: أسامة مختوم

رئاسة المجلس القيادي: علي محمد حامد شاكوش