جريمة حرب 460 قتيلاً في المستشفى السعودي

الخرطوم :بلو نايل بوست blue nil bost

إدانة دولية مطلوبة: مطالبات بمحاسبة دولية بعد “مجزرة المستشفى السعودي” في الفاشر وسقوط 460 ضحية

 

الفاشر، السودان – هزت جريمة مروعة الرأي العام العالمي بعد أنباء عن وقوع “مجزرة” في المستشفى السعودي التعليمي بمدينة الفاشر، حيث تم تصفية أكثر من 460 مريضاً بدم بارد داخل المنشأة الطبية. وقد وُصفت هذه الجريمة بأنها “وصمة عار على جبين العالم”، نظراً لاستهدفها المتعمد لأشخاص ضعفاء داخل ملاذ يفترض به أن يكون آمناً.

اتهامات مباشرة بالتمويل والدعم:

وجهت جهات حقوقية وإنسانية اتهامات مباشرة لدول داعمة للميليشيات المسلحة بالضلوع في هذه الجريمة، مشيرة تحديداً إلى أن جهات التمويل والمساعدة المقدمة لمليشيا الدعم السريع، تقع عليها مسؤولية مباشرة في “كل رصاصة، كل جثة، وكل صرخة ألم”.

وأكدت البيانات الصادرة عن الإدانات أن استهداف المستشفى يمثل تصعيداً خطيراً، حيث امتدت أعمال العنف من الأسواق والمنازل إلى أسِرّة المرضى.

مطالبات بموقف دولي حاسم:

تضمنت الدعوات المطالبة بتحقيق العدالة الإجراءات التالية:

  • موقف الإمارات: دُعيت الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ قرار فوري إما بـ”التبرؤ من هذه المليشيا فوراً”، أو مواجهة التاريخ باعتبارها “راعياً رسمياً لمجازر الإبادة”.
  • تحرك مجلس الأمن: طُلب من مجلس الأمن الدولي التدخل العاجل والفوري لإصدار مذكرات اعتقال بحق حميدتي وإخوته، باعتبارهم “مجرمي حرب فارّين من العدالة”.

العدالة هي العلاج الوحيد:

شددت الإدانات على أن الدماء التي سالت في المستشفى السعودي “لن تجفّ بالصمت”، وأن الذاكرة المأساوية لأحداث الفاشر “لن تُشفى إلا بالعدالة”، مؤكدة أن الصمت عن هذه الجرائم هو مشاركة في “دفن الضحايا بلا عدالة”.

تبقى الأعين متجهة نحو الهيئات الدولية لمتابعة ردود أفعالها وتحركاتها تجاه هذه المجزرة التي أودت بحياة مئات الأبرياء داخل منشأة طبية

mohamed

بلو نايل بوست هي منصة إخبارية محلية وعالمية تهتم بنقل وتغطية الأحداث بكل مصداقية وحيادية. تسعى المنصة لتقديم تقارير دقيقة وشاملة عن الأحداث الجارية في مختلف المجالات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. يعمل فريق بلو نايل بوست على توفير معلومات موثوقة ومحايدة للقراء، بهدف توفير منصة إخبارية تساهم في زيادة الوعي والتثقيف في المجتمع. #بلو_نايل_بوست Blue Nile Post

مواضيع فى نفس السياق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى