الفاشر صمدت 18 شهراً بضوابط والجيش جاهز

الخرطوم :بلو نايل بوست Blue Nile Post

• ماذا يجري الآن على الأرض في السودان — بكل وضوح؟

• اطمئنوا — هذه نهاية المليشيا في دارفور وليست بدايتها.

• بعد هزائمها في الوسط والشرق، تحاول المليشيا (بدعم خارجي) تركيز قوتها على إقليم دارفور بهدف السيطرة أو التقسيم.

• الجيش يسيطر على نحو 70% من أراضي السودان — شماله وشرقه وجنوبه وأجزاء واسعة من الغرب؛ المعارك الحالية تتركز في دارفور وولايات كردفان المتاخمة.

• المليشيا الآن محصورة في مساحات محددة بغرب السودان، بينما الجيش والقوات المساندة منتشرة ومسيطرة على مناطق واسعة في شمال دارفور.

• مناطق منتشرة تحت سيطرة وتواجد الجيش في شمال دارفور: وادي هور، كرنوي، مستريحة، الطينة، أبو قمرة وجرجيرة — تبعد كل منها أقل من 100 كلم عن الفاشر وتقع على الحدود مع تشاد وليبيا.

• انتشار الجيش يمتد أيضاً عبر قواعده في جميع ولايات كردفان وفي السهول والمناطق المختلفة.

• ما حدث في الفاشر قبل يومين ليس انتصاراً للمليشيا بقدر ما هو فضيحة لنهايتها وداعميها؛ المدينة كانت محاصرة قرابة 18 شهراً دون إمدادات.

• الحقائق الأساسية: الفاشر صمدت 18 شهراً رغم الحصار والجوع ونقص الإمدادات وآلاف المرتزقة — دليل قوة لا ضعف.

• دخول المليشيا للمدينة جاء نتيجة تجويع وقطع الإمدادات واستقدام مرتزقة من خارج السودان، وليس نتيجة قوة محلية حقيقية.

• هناك استخدام مكثف للتشويش على الاتصالات داخل المدينة كجزء من خطة لشل القيادة وفتح الطريق للتقسيم.

• ترتيبات عسكرية ضخمة وجاهزة في مناطق استراتيجية منذ فترة؛ الجيش والقوات المساندة ما زالوا منتشرين وتعززت قواتهم مؤخراً — والضربة الحاسمة قادمة بخطط مدروسة.

• فيديوهات الذكاء الاصطناعي والتهويل الإعلامي حول “العودة للوسط” مجرد ضجيج نفسي لإرهاب الرأي العام والضغط على الحكومة للتفاوض.

• نشر بعض الفيديوهات وتمثيل جرائم الإبادة استُخدم كأداة نفسية من قبل داعمي المليشيا لزيادة الضغط الدولي.

• مصادرنا الموثوقة من نيالا والضعين والجنينة تؤكد هروباً وارتداداً لجنود المليشيا بعد انتهاء مهامهم وسداد حوافزهم، وعودة الكثير إلى قراهم.

• لو كانت المليشيا قوية فعلاً لسيطرت على الفاشر خلال أشهر وليس بعد عام ونصف من الحصار؛ وعدم قدرتها على العودة للوسط دليل على محدودية إمكانياتها.

• تأخر التقدمات العسكرية للجيش كان لسبب ترتيبات لوجستية واستراتيجية وتأمين المناطق المحررة بعد السيطرة.

• الدولة التي أفشلت “الخطة A” للمشروع الإقليمي قادرة على إفشال أي “خطة B” للتقسيم — لكن ذلك سيتم بخطط طويلة الأمد ونفس طويل.

• الخلاصة: الثقة بالله أولاً، ثم بالجيش القادر على تحرير دارفور بضوابط وخطط مدروسة — لا تنهالوا على الضجيج الإعلامي.

mohamed

بلو نايل بوست هي منصة إخبارية محلية وعالمية تهتم بنقل وتغطية الأحداث بكل مصداقية وحيادية. تسعى المنصة لتقديم تقارير دقيقة وشاملة عن الأحداث الجارية في مختلف المجالات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. يعمل فريق بلو نايل بوست على توفير معلومات موثوقة ومحايدة للقراء، بهدف توفير منصة إخبارية تساهم في زيادة الوعي والتثقيف في المجتمع. #بلو_نايل_بوست Blue Nile Post

مواضيع فى نفس السياق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى