وفد تركي رفيع يتفقد المنطقة الحرة ببورتسودان

الخرطوم :بلو نايل بوست Blue Nile Post

تركيا تتعهد بعرض فرص استثمارية ضخمة في منطقة الحرة بالبحر الأحمر عقب زيارة وفد رفيع

 

الملاذ الآمن: وفد تركي يتفقد المنطقة الحرة ببورتسودان ويبدي اهتماماً بقطاع المستودعات والبناء الحر

​بورتسودان :

 

 

​في خطوة تعكس اهتماماً تركياً متزايداً بالفرص الاقتصادية في السودان، تعهَّدت تركيا بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة البحر الأحمر الحرة على كبرى الشركات والمستثمرين الأتراك.

​ويأتي هذا التعهد في أعقاب زيارة رفيعة المستوى قام بها السفير التركي لدى السودان، فاتح يلدز، يرافقه نائبه والملحق التجاري، إلى المنطقة أمس الثلاثاء.

وشدَّد الوفد التركي خلال جولته على الاهتمام ببعض القطاعات الحيوية، أبرزها مجالات بناء المستودعات المسقوفة والاستثمار في البناء الحر داخل المنطقة، والتي تُعد من الركائز الأساسية لدعم حركة التجارة والخدمات اللوجستية.

​”الملاذ الآمن” للاستثمار

​من جانبه، أكد الأستاذ الصادق موسى إبراهيم، مدير منطقة البحر الأحمر الحرة، للوفد التركي أن المنطقة تُمثِّل حالياً “الملاذ الآمن” لمزاولة الأنشطة الاستثمارية والتجارية في السودان.

​وأوضح إبراهيم أن الفرص متاحة بالكامل أمام الشركات والمستثمرين الأتراك وغيرهم لمزاولة نشاطهم، مشيراً إلى أن الإدارة على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم.

​دراسات مفصلة وجولة تفقدية

​قدَّم الصادق موسى دراسات أولية وشاملة إلى الملحق التجاري التركي، تضمنت تعريفاً مفصلاً بأبرز الفرص الاستثمارية والأنشطة التجارية المتاحة في المنطقة الحرة.

​واختتم الوفد التركي زيارته بجولة تفقدية واسعة شملت عدداً من المنشآت العاملة في منطقة الحرة بالبحر الأحمر، بهدف الوقوف على بيئة العمل والإمكانيات اللوجستية المتوفرة على أرض الواقع. وتُمهِّد هذه الزيارة لتوقيع مذكرات تفاهم وشراكات استثمارية محتملة مستقبلاً بين الجانبين.

mohamed

بلو نايل بوست هي منصة إخبارية محلية وعالمية تهتم بنقل وتغطية الأحداث بكل مصداقية وحيادية. تسعى المنصة لتقديم تقارير دقيقة وشاملة عن الأحداث الجارية في مختلف المجالات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. يعمل فريق بلو نايل بوست على توفير معلومات موثوقة ومحايدة للقراء، بهدف توفير منصة إخبارية تساهم في زيادة الوعي والتثقيف في المجتمع. #بلو_نايل_بوست Blue Nile Post

مواضيع فى نفس السياق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى