الهدندوة تشهد انقساماً حول نظارة الجميلاب
الخرطوم :بلو نايل بوست Blue Nile Post

مجلس شورى الجميلاب يرفض أيضاً قيام مؤتمر النظارة في همشكوريب، داعياً الجهات الأمنية لمنع إقامة المؤتمر.
في بورتسودان، أكد مجلس شورى قبائل الجميلاب في الولايات الثلاث بشرق السودان رفضه للمؤتمر الذي دعت له نظارة الجميلاب في همشكوريب. وصف المجلس تلك النظارة بأنها “بوكو”، مشيراً إلى أنها أنشئت خلال الفترة الانتقالية. حذر المجلس الأجهزة الأمنية في ولايتي البحر الأحمر وكسلا من عواقب قيام المؤتمر، حيث قد يؤدي ذلك إلى فتنة وانشقاق بين مكونات شرق السودان وقبائل البجا. دعا المجلس حكومة الولايات الشرقية واللجان الأمنية والعسكرية إلى منع إقامة المؤتمر من خلال عدم التصديق الأمني له.
رئيس مجلس شورى قبائل الجميلاب بولاية البحر الأحمر، الشيخ علي آدم، صرح خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في قاعة مركز بورتسودان، بأن المجلس يرفض هذه النظارة المزعومة ويعتبرها غير شرعية وغير مفوضة من قبل القبيلة. أشار إلى أن القبيلة لديها عمد وشيوخ معروفون في العديد من المناطق بشرق السودان، واصفاً تلك النظارة بأنها “بوكُو” وأنها تهدف إلى شق صف القبيلة. كما أضاف أن هذه النظارة تُعتبر من النظارات الحديثة التي أُنشئت في عهد الحكومة الانتقالية بغرض تفتيت مكونات البجا.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس شورى الجميلاب، محمد دراس علي، أن مشائخ وعمد الجميلاب، الذين يمثلون أكبر مكونات قبيلة الهدندوة، يرفضون هذه النظارة للحفاظ على النسيج الاجتماعي. وشدد على رفضهم التام لأي جهة تتحدث باسم القبيلة، مشيراً إلى أن الجميلاب بحاجة إلى خدمات وطرق وتنمية بدلاً من نظارة.
وفي ذات السياق، أعرب ممثل شباب الجميلاب، محمد أحمد آدم، عن رفضهم لقيام هذه النظارة الجديدة مع اعترافهم بنظارة الهدندوة بقيادة الناظر محمد الأمين ترك. أشار إلى وجود عموديتين للجميلاب تحت قيادة العمدة محمد آدم حسين والعمدة آدم حامد أوكير، مضيفاً أن الجميلاب هم المكون الأكبر في نظارة الهدندوة.
تحدث عدد من أعضاء مجلس قبائل الجميلاب، منهم أرباب محمد علي موسى – نائب رئيس مجلس شورى قبائل الجميلاب، وجامع حامد أروهاب – عضو مجلس شورى قبائل الجميلاب، ومحمد آدم سكرب – وكيل ناظر الهدندوة وعضو المجلس، وآدم محمد موسى – عضو مجلس شورى قبائل الجميلاب، وأحمد محمد بامكار – عضو مجلس شورى قبائل الجميلاب.