الصحافة الإلكترونية تُحذر عقوبات أمريكا على البرهان تُشجع التمرد

تجدد رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية رفضها القاطع للإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة بحق القائد العام ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

واذا توكد رابطة الصحافة الإلكترونية استنكارها ورفضها القاطع لهذه العقوبات التى تستهدف اللحمة الوطنية والالتفاف الكبير حول القوات المسلحة وهي تنتصر عند كل فجر في ميدان العزة والشرف والكرامة ، ووفق هذا التأكيد ندعو أبناء شعبنا الذين اذاقتهم المليشيا المتمردة صنوف العذاب وشردتهم بين نازح ولاجي إلى مواصلة الالتفاف حول القوات المسلحة لضمان أمن وسيادة السودان وحتى تحقيق الانتصار الكامل والاقتصاص للضحايا واعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم .

رابطة الصحافة الإلكترونية وجراء هذه الأحداث تشير إلى الاتى :-

1/ إلى كل أبناء شعبنا و الفاعلين من أهل الصحافة

_ أن المؤامرة التي تستهدف السودان مؤامرة كبرى الأمر الذى يتطلب من اهل الإعلام خاصة إدوار أكبر في مناهضة هذه المؤامرة وفضح زيفها وتعريتها وتمليك الرأي العام الرؤية السوية التعامل معها كل في موقعه وحسب ميدانه .

2/ تدعو الرابطة الإلكترونية السودانية منسوبيها و أهل الصحافة والإعلام قيادات ومنسوبين للمواصلة في التعبئة العامة والدفاع عن مصالح شعبنا ودعم القوات المسلحة والأجهزة النظامية المختلفة والتواصل مع الرأي العام الداخلي و العالمي بمتطلبات المرحلة التى تتزين بانتصارات القوات المسلحة والأجهزة المساندة .

3/ الانتهاكات التي طالت المدنيين في السودان جراء الاعتداء الغاشم والتمرد المشؤوم الذى تنفذه مليشيا الدعم السريع بدعم وحضانة من دول ومؤسسات إقليمية ماهو إلا جزء من السعى الى السيطرة على السودان أرضا وشعب ، وهو مخطط مكشوف وأثبت فشله بيقظة القوات المسلحة والشعب السوداني ، ولكن من يتغاضي عن ذلك فإنه يتغاضى عن رؤية الشمس في رابعة النهار.

4/ أن العقوبات المفروضة على القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة إنما هي دورة من دوائر الشر التى تشيح بوجهها عن المجرم الذى يوثق انتهاكاته ضد الابرياء ويستهدف المدنيين والأعيان وحتى والحيوان ، لذا وجب القول إنها عقوبات تأتي لمنع الجيش من التقدم في مشروع التحرير الذى بلغ درجاته العليا والذى لن يتوقف الا بتحرير كامل التراب الوطني من دنس التمرد.

5/ تستنكر رابط الصحافة الإلكترونية السودانية هذه القعوبات وتندد بها وتؤكد وقفتها الثابتة والراسخة خلق الجيش وقيادة الدولة كتفا بكتف حتى تتجاوز بلادنا دائرة الحرب المفروضة ويستعيد شعبنا المنتصر باذن الله ، الكرامة ، والحرية نحو دولة المؤسسات والعدالة بجهود جميع أبناء السودان الوطنيين الأحرار.

والله الموفق

17يناير /2005م
بورتسودان