اللواء مختار يؤكد على أهمية التعليم قبل الثورة الشعبية

خلال الإفطار الرمضاني مع سكان حي الموردة، اللواء علي مختار علي يؤكد أن الشعب السوداني بحاجة إلى ثورة تعليمية قبل أي ثورة شعبية.

في إطار جولته التفقدية لمؤسسات الحركة، قام اللواء ركن علي مختار علي، عضو هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة، بزيارة ميدانية إلى المركز العام لحركة جيش تحرير السودان في العاصمة الخرطوم، حيث رافقه العقيد إسماعيل إسحق عيسى والعقيد محمد حسب الله.

استقبل سيادته رئيس مبادرة أهل الموردة لتعليم الطلاب، الأستاذ محمد إبراهيم، ورئيس مكتب الحركة بولاية الخرطوم، وعدد من أعيان المجتمع المحلي في حي الموردة.

خلال كلمته في الإفطار الجماعي، أشار اللواء علي مختار إلى أن المركز العام للحركة، الذي تعرض للتدمير والنهب على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، يعتبر ملكاً للشعب السوداني. ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمركز، استطاع سكان حي الموردة تحويله إلى مركز تعليمي بفضل مبادرة “أهل المودة” التي تهدف إلى تعليم الأطفال والشباب.

أكد اللواء أن الأزمات الحالية من حروب ودمار وتشريد تعود جزئياً إلى نقص الفرص التعليمية المتاحة للشعب السوداني. ومن هنا تنطلق خطتهم المستقبلية التي تهدف إلى توفير التعليم للجميع، حيث يعد التعليم الوسيلة الأساسية للنهوض بالأمم.

شدد سيادته على أهمية وجود ثورة تعليمية قبل أي ثورة شعبية، لأن التعليم يعزز وعي الشعب بحقوقه وواجباته تجاه وطنه، ويساعد في محاربة الأمية والتخلف.

في ختام حديثه، أعرب سيادته عن شكره لإدارة المبادرة على جهودهم المتميزة، مشيراً إلى أن هذا المركز هو ملك للشعب. كما أعرب عن سعادته لرؤية الشعب الصامد يستغل هذا المكان كمنارة للعلم والمعرفة. وأرسل تحايا المارشال مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، لسكان حي الموردة، الذي عبر عن فرحته بافتتاح المركز العام لتعليم الشباب والأطفال والنساء.

أكد اللواء مختار أن المسيرة نحو تحرير الوطن من المليشيات ستستمر، وأنهم مستعدون لتقديم أرواحهم فداءً لهذا الوطن العزيز، حتى ينعم الشعب بوطن حر وديمقراطي. وتمنى أن يعود الشعب المشرد إلى دياره سالماً غانماً.