عودة رودريجو وميليتاو لتعزيز صفوف السيليساو و غياب فنيسيوس يثير الجدل .
الخرطوم : بلو نايل بوست

أعلن الجهاز الفني لمنتخب البرازيل عن قائمة جديدة استعداداً للاستحقاقات الدولية المقبلة، حيث شهدت عودة النجمين رودريجو جويس وإيدير ميليتاو بعد تعافيهما من الإصابات، في خطوة وُصفت بأنها دفعة قوية لصفوف “السيليساو” قبل المباريات المرتقبة.
عودة رودريجو تمثل إضافة هجومية مميزة، خصوصاً أنه يعيش حالة من التألق مع ريال مدريد في الفترة الأخيرة، حيث أثبت قدرته على شغل أكثر من مركز في الخط الأمامي وتقديم الحلول الفردية والجماعية. أما ميليتاو، فيُعد ركيزة أساسية في خط الدفاع، ويمثل عودته دعماً كبيراً للمنظومة الدفاعية التي عانت من غيابه في الأشهر الماضية.
لكن المفاجأة الكبرى كانت غياب فينيسيوس جونيور عن القائمة، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل بين الجماهير والإعلام البرازيلي. اللاعب الذي يعتبر أحد أبرز نجوم العالم حالياً يعيش موسماً مميزاً مع ريال مدريد، إلا أن قرار استبعاده طرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
بعض المصادر أشارت إلى أن القرار قد يكون بدافع فني مرتبط برؤية المدرب الذي يسعى لتجربة خيارات جديدة في الخط الأمامي، بينما تحدثت تقارير أخرى عن إمكانية وجود أسباب بدنية أو حتى إدارية وراء الاستبعاد. ومع ذلك، يبقى غياب نجم بحجم فينيسيوس حدثاً مثيراً للجدل ويطرح علامات استفهام كبيرة حول مستقبل العلاقة بين اللاعب والجهاز الفني.
الجماهير البرازيلية انقسمت بين مؤيدة لقرارات المدرب باعتبارها فرصة لإعطاء لاعبين آخرين الثقة والخبرة، وبين منتقدة ترى أن استبعاد نجم بحجم فينيسيوس قد يُضعف القوة الهجومية للفريق.
وبين عودة رودريجو وميليتاو لتعزيز الصفوف، والجدل المثار حول غياب فينيسيوس، يدخل منتخب البرازيل المرحلة المقبلة وسط ضغوط كبيرة وتطلعات جماهيرية بضرورة الظهور بشكل قوي يعكس مكانة “السيليساو” كواحد من أبرز المنتخبات في تاريخ كرة القدم.