رحيل مؤثر في لندن.. وست هام ينفصل عن هدافه التاريخي بعد الحادث الأليم

ودع مايكل انطونيو نادي وست هام يونايتد مهاجمه وهدافه التاريخي بعد 234 يوماً من تعرضه لحادث سير أليم أنهى مشواره الكروي مع الفريق. اللاعب الذي لطالما ارتبط اسمه بتاريخ وست هام الحديث، تعرض لإصابات خطيرة في حادث مروري نهاية العام الماضي، وعلى الرغم من خضوعه لعمليات دقيقة وبرنامج تأهيلي مكثف، إلا أن الأطباء أكدوا عدم قدرته على العودة إلى الملاعب بنفس المستوى، ما دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال المبكر.

اللاعب يُعد أحد أعظم من ارتدى قميص وست هام، حيث سجل عدداً كبيراً من الأهداف الحاسمة التي قادت الفريق لتحقيق نتائج تاريخية في الدوري الإنجليزي والبطولات الأوروبية، كما حظي بحب الجماهير التي لطالما اعتبرته رمزاً للعطاء والإخلاص. وفي بيان رسمي، أعرب النادي عن حزنه الشديد لإنهاء العلاقة مع المهاجم الأسطوري، مؤكدًا أن الباب سيظل مفتوحًا له مستقبلاً في أي دور إداري أو فني داخل النادي.

من جانبها، أعربت جماهير وست هام عن دعمها الكامل للاعب من خلال رسائل مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بتكريمه في أقرب مباراة على ملعب لندن الأولمبي، عبر لافتات وهتافات تليق بما قدمه للفريق. تقارير إعلامية إنجليزية أشارت إلى أن اللاعب يفكر حاليًا في دخول عالم التدريب أو التحليل الرياضي، مستندًا إلى خبرته الكبيرة وشخصيته القيادية داخل غرف الملابس وخارجها.

النادي بدوره يعمل على تنظيم حفل وداع رسمي في بداية الموسم، تقديرًا لما قدمه المهاجم من تضحيات وأهداف لا تُنسى. وختامًا، تبقى قصته واحدة من أكثر القصص المؤثرة في عالم كرة القدم، حيث انتهى مشوار نجم في قمة عطائه بسبب لحظة قدرية، لكنه سيبقى في ذاكرة الجماهير أسطورة لن تُنسى.