جهاز المخابرات بولاية الجزيرة: أدوار أمنية وخدمية في مرحلة ما بعد التحرير

جهاز المخابرات في ولاية الجزيرة يقوم بأدوار أمنية وخدمية أثناء وبعد التحرير.

مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، اللواء عماد سيد أحمد، أكد أن الجهاز لم يقتصر على الأدوار الأمنية والعسكرية فقط، بل أطلق حملة لإصحاح البيئة في مدينة ودمدني استمرت لمدة 7 أيام، حيث تم تطهير المدينة من نواقل الأمراض وإزالة الجثث ومخلفات الحرب والأجسام غير المتفجرة من الأحياء والطرقات.

كما أشار إلى توفير 70 مهندسًا طبيًا لصيانة الأجهزة الطبية في مستشفيات الولاية، مع توجيه من رئاسة الجهاز لتقديم جميع الخدمات المدنية الممكنة لدعم حكومة الولاية.

قبل تحرير مدينة ودمدني، تم وضع خطة أمنية لإعادة السيطرة على المدينة بعد التحرير. وبعد العملية، تم تفريغ المدينة من القوات وتأسيس ارتكازات في مداخل المدن، بالإضافة إلى تكوين أطواف عسكرية متحركة وإعادة تشكيل الخلية الأمنية من قوات الجيش والشرطة وجهاز المخابرات لملاحقة المتعاونين. وقد تمكنت هذه الجهود من إلقاء القبض على أكثر من 2000 متعاون.

كما تم إعدام أكثر من 20 متعاونًا بمحاكم المناقل بعد توفر الأدلة الكافية ضدهم.

مكاتب ووحدات جهاز المخابرات وأقسام الشرطة والخلية الأمنية مفتوحة لاستقبال البلاغات حول المتعاونين مع مليشيا الدعم السريع. وأكد اللواء عماد سيد أحمد أن جهاز المخابرات والأجهزة الشرطية والعسكرية الأخرى لن تترك أي متعاون إلا وسيتم ضبطه ومحاسبته وتقديمه للعدالة.