تمبور علاقتنا بالعدل والمساواة راسخة ونرفض تصفية الحسابات

تؤكد حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور أن علاقتها بحركة العدل والمساواة، بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم محمد، هي نتاج تفاهم استراتيجي وُقِّع عليه في العاصمة القطرية الدوحة عام 2019، وذلك قبل التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام.
الهدف من هذا التفاهم هو تعزيز الروابط بين القوى الوطنية التي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالبلاد وضمان رفاهية السودانيين.
ويشدد القائد تمبور على أن هذه العلاقة متينة وستستمر بخطوات ثابتة لا تتأثر بالعواصف السياسية، مثنيًا على الدكتور جبريل ووصفه بالرجل المهذب.
من جهة أخرى، نفى تمبور بشكل قاطع أي صلة له بأي شكوى مرفوعة مع آخرين ضد شركاء السلام الذين شغلوا مناصب دستورية في السنوات الماضية.
وأكد أن ما حدث هو اتفاق مع الأطراف الأخرى في عملية السلام لمعالجة أوضاعهم المعلقة منذ عام 2020، دون المساس بالآخرين أو التقليل منهم أو تجريمهم وتجريحهم عبر التصريحات، لأن ذلك لا يليق بآداب وأخلاقيات الممارسة السياسية.
حذر تمبور من سرقة اسم منظمته أو توقيعاتها واستخدامها في تصفية حسابات رخيصة لا تخدم الأجندة الوطنية.
وصرح بأن حركته لا علاقة لها بأي خطوات يتخذها الجاكومي ضد شركاء السلام على الإطلاق.
في ختام حديثه، أشاد تمبور بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائد صلاح رصاص عضو مجلس السيادة الانتقالي، والقائد عبد الله رئيس التجمع وعضو مجلس السيادة، والأستاذ بحر كرامة والي غرب دارفور، في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة في إقليم دارفور وجميع أنحاء السودان.
وأشار إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد المزيد من التحالفات لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة وتوحيد الجبهة الداخلية لمساندة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، الذي يحظى بشعبية كبيرة تساعده في أداء المهام الموكلة إليه.