نصار يشهد الصلح بين العبابدة والحسانية ويؤكد جاهزية الجيش للتحرير

مستشار رئيس الوزراء يشهد صلح العبابدة والحسانية ويؤكد: قضية الفاشر عادلة وتمثل وجدان الشعب السوداني.

الخرطوم :

شهد مستشار رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ مصلح نصار، اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة الرحماب شرق النيل بولاية الخرطوم، والذي خُصص لإعلان الصلح بين قبيلتي العبابدة والحسانية، وذلك بحضور عدد من النظار وقادة الإدارة الأهلية.

وفي كلمته أمام الحضور، أشاد نصار بجهود لجنة المساعي الحميدة التي بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز الصلح الاجتماعي بين أبناء القبيلتين، مؤكدًا أن هذا الاتفاق تُوّج بالفرح بعد مباركة رئيسي مجلسي السيادة والوزراء.

وأشار نصار إلى أن الحرب المفروضة على السودان هي جزء من مخطط دولي يستهدف الاستيلاء على ثروات ومقدرات الشعب السوداني والتحكم في قراره الوطني، مؤكدًا أن هذا المخطط استغل ضعاف النفوس ممن لا يدركون قيمة الأوطان.

وترحّم نصار على شهداء مدينة الفاشر الذين واجهوا بربرية قوات الجنجويد، ولم ينحنوا أو ينكسروا دفاعًا عن وحدة السودان، مشددًا على أن قضية الفاشر عادلة وتمثل وجدان أبناء الشعب السوداني الأصيل.

وأضاف أن القوات المسلحة والقوات المساندة متأهبة لعمليات التحرير الشامل بكامل العدة والعتاد، مؤكدًا أن الجيش السوداني من أقوى الجيوش في العالم، وقادر على استعادة الأمور إلى نصابها، وأنه قريبًا سيصل إلى معاقل المليشيات ليُلقنهم دروسًا في الوطنية ومعاني الفداء.

ودعا نصار الشعب السوداني إلى الالتفاف حول قيادته لكسر مخطط الاستهداف الكبير للبلاد، مشيرًا إلى أن الدول الفاعلة، رغم الانتهاكات الموثقة، لا تستطيع تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وهو ما يعكس ازدواجية المعايير. وختم بالقول إن السودان، بوقفة أبنائه، سينتصر.