تعيينات الحفر بالابرة

حزب النصير احمد الخير

تعيينات الحفر بالابرة

تحدث الناس كثيرا عن ضرورة التغيير الوزاري في كثير من الوزارات المهمة خاصة الاعلام والخارجية

التي كانت اضعف حلقات معركة الكرامة التي يخوضها الشعب السوداني. وجيشه

الا ان رئيس مجلس السيادة والقائد العام كان ينظر للامور بزوايا مختلفة وبتأن (ممهول)

والناظر لهذه القرارات يجد فيها تصحيحا. للمسار

 

فالسفير علي يوسف

رجل دبلوماسي يجيد فنون العمل الدبلوماسي وله خبرات تراكمية واسعة

ان كانت من نصيحة له

لابد ان تكون وزارة الخارجية حاضرة في كل قضايا البلاد

وان يعيد النظر في رؤساء البعثات الخارجية التي تشكل عبئا. كبيرا علي الوطن

 

عمر محمد احمد بانفيز

وزير التجارة

ابن الشرق

رجل مهني له خبرات ادارية كبيرة خاصة في الاستثمار الخارجي. وكاريزما قيادية وذو خلفية اقتصادية ومقدرات فنية تمكنه من ادارة وزارة التجارة وسبق ان كان مديرا للمواني

وحقق بها بعض النجاحات رغم قصر مدته فيها

 

اما

الزميل الاعلامي خالد الاعيسر

رجل خبرناه وعاصرناه في فترة ادارته لقناة النيلين

ولعب دورا كبيرا في معركة الاعلام ابان فترة قحت الذي كشف فيها عوراتها

وحينما. اندلعت. حرب المليشيا ضد الشعب السوداني.

كان حاضرا في المشهد ومساندا لجيشه. في المحافل الخارجية

 

وان كانت من نصيحة له

عليه بتفعيل مجلس التنسيق الاعلامي ليرسم خطا اعلاميا. بصورة يومية يكون هادئا ومرشدا للخبراء والاعلام الرسمي

وان يكون حضورا يوميا. في الاعلام لتنوير الراي العام بما يدور في البلاد.

والعمل علي تفعيل الملحقيات الاعلامية بالبلدان ذات الثقل الدبلوماسي والاعلامي

وان يعمل بتناغم مع مؤسسات وزارته

وان يكمل مع الهئية العامة للاذاعة والتلفزيون تاسيس قناة السودان الاخبارية باللغة الانجليزية التي اكتملت بعض الترتيبات الهندسية والفنية لتخاطب العالم الخارجي

وعليه الاستفادة من كل الخبرات الاعلامية بالداخل والخارج ويعمل علي تنسيق جهودها لتعمل بتناغم مع الدولة

ولابد من كسر روتين بروقراطية الخدمة المدنية في الاعلام

كسرة

لابد لوزيري الخارجية والاعلام ان يعملا علي اعادة الملحقيات الاعلامية وهذه اكبر ثغرة تواجهنا غياب الحضور الاعلامي في كثير من المحطات الخارحية