من يتحكم بذهب السودان؟ مقال يثير الجدل حول “المعادن
الخرطوم :بلو نايل بوست Blue Nile Post
تزييف التاريخ وتطبيق اتفاق جوبا
* التزييف المتعمد للتاريخ: هناك استياء من ممارسة التزييف المتعمد للتاريخ وتحريف الحقائق.
هذا التزييف يصدر عن شخص يعلم أن ادعاءاته باطلة وحججه واهية.
* مطالبة بتطبيق اتفاق جوبا: ستة من أطراف سلام جوبا، من بينهم “الجكومي”، لم يمارسوا التدليس أو يطالبوا بادعاءات جوفاء.
بل طالبوا فقط بتطبيق اتفاق جوبا حرفياً، كما ورد في نصوصه، دون أي زيادة أو نقصان.
* المساواة في الحقوق والواجبات: يجب على من يعتقدون أنهم يتمتعون بامتيازات تفضيلية أن يقدموا نصاً واحداً يؤكد ادعاءهم. إن الجميع، بما في ذلك كل أطراف سلام جوبا، متساوون في الحقوق والواجبات دون أي تمييز.
* السلطة المركزية والقضايا القومية: عندما طُلب بوجود سلطة مركزية في مسار دارفور، كان الرد بأن قضايا السلطة المركزية مكانها مسار القضايا القومية، وهو المسار الذي ناقش فيه الجميع قضايا السلطة الاتحادية ووقعوا عليه مع الحكومة.
* مشاركة الأطراف الأخرى: بخصوص مشاركة أطراف مثل “طنبور”، “شاكوش”، و”عكاشة تماذج”، فإن تماذج وقعت الاتفاق، و”شاكوش” وقع بحضور الجميع، و”طنبور” سُمح له بالانضمام والتمتع بنفس الحقوق والواجبات. إن تمرد “قرشي” رئيس تماذج، وتمرد “الطاهر حجر” و”الهادي” داخل تنظيماتهم هو إحلال وإبدال حدث بالفعل، فلماذا لم يتم الحديث عنهم؟
* توزيع الحقائب الوزارية: القائد “مناوي” جلس مع 7 من أطراف سلام جوبا، بالإضافة إليه كطرف ثامن، مع الفريق أول ركن “شمس الدين كباشي”، ورفض قسمة ونصيب مسار دارفور قبل التعيين، مطالباً بثلاث وزارات لمسارات الشمال، الوسط، والشرق، وثلاث وزارات لمسار دارفور، ومقعدين في مجلس السيادة.
* تأمين الأمر وتعيين الوزراء: بعد ذلك، تم الاجتماع مع الرئيس الفريق أول ركن “البرهان” الذي أمن على الأمر، وكلف “كباشي” بالجلوس مع أطراف مسار دارفور. لكنهم رفضوا، وحدث ما حدث من أمر التعيين.
* اعتراف كباشي بصحة الموقف: في اجتماع تحديث المصفوفة في فبراير 2023 بجوبا، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق جوبا كما ورد. وعندما اعترض الدكتور “جبريل إبراهيم”، رد عليه “كباشي” بأن ما قيل هو الصحيح والملزم.
* ضمان التنفيذ: لضمان تنفيذ الاتفاق، تم التوقيع عليه من قبل الرئيس “البرهان”، والعالم كله شاهد على ذلك التوقيع، لذا لا يوجد داعٍ لإنكار الحقائق أو تزييف النصوص.
* عدالة القضية: ستة من أطراف سلام جوبا لديهم قضية عادلة، وهي المطالبة بتطبيق الاتفاق كما تم التوقيع عليه حرفياً. فالاتفاق يعطي الأطراف الحق في التمثيل في هياكل السلطة الاتحادية.
* مناطق إنتاج الذهب: إن مناطق ذهب السودان معروفة، وأكبرها إنتاجاً هي نهر النيل، ثم الشمالية، ثم البحر الأحمر، وهذه المناطق ظلت تغذي الخزينة العامة عندما غابت ولايات أخرى بسبب الحرب.
